الثلاثاء، 17 مايو 2011

رسالة صدافة ولد امحمد ولد باهية



 رسالة صدافة ولد امحمد ولد باهية

كما هو معلوم لدى قراء او متتبعي أراء آرسو احتلت الرسالة التي نشرها الدبلوماسي الصحراوي صدافة امحمد باهية التي وجهها لرئيس الدولة حيزا كبيرا للمعلقين كل حسب رأيه وتوجهه ''?'' .
فالرسالة كتبت بلغة فرنسية بليغة لاتتماشى وثقافة الغالبية مما جعلها عرضة للتأويل وسوء الفهم بالرغم أنني لا أشاطر الدبلوماسي صدافة الرسالة ، لكن هذا منبر حر لكل رأيه .
فالدبلوماسي صدافة كتب رسالته بأسمه الثلاثي ينتقد من خلالها واقعا هشا في جميع مؤسساته ومرتكزاته وركائزه واعمدته في نفق مظلم مسدود الافق اذا اعتمدنا الواقع المعاش حاليا وغياب أي مؤشر بنيوي مؤسساتي أبتداء من الثروة البشرية العامل الركيز لضمان الوجود والبقاء وعدم
 المحافظة على تلك القفزة النوعية التي تحققت في ثماننيات من القرن الماضي وعدم المحافظة على تلك الثقة المطلقة العمياء التي منحتها القاعدة الشعبية البريئة اياهم وتفريغ المنظمة من طابعها التحرري الاصيل الى لعبة مصالح لايعلم مصيرنا إلا الله تبارك فينا.......!
والنقد السليم المسالم من أجل التغير ولفت النظر الى الضعف و الخلل أرقى سلاح حضري للقضاء على الواقع المرفوض وهذا مبدأ من اللازم أن لايتناقض وتعليق القراء والمتتبعين الواضحين ذوي النوايا الحسنة للقضية الام التي هي في الاساس ملك للجميع وللجميع الحق بأدلاء رأيه حول قضية تهم الجميع.
وإذا كان الدبلوماسي الصحراوي قد شمر عن قلمه وليس أنيابه كما ظن بعض خفافيش الليل الذين علقوا على رسالته بالجبان فإن الجبن بعينه  يكمن في التخفي والتستر وراء عدم ذكر إسم المعلق.
وبغض النظر عن ما للدبلوماسي الصحراوي وما عليه وما كسب وما اكتسب وعن الظرف الزمني الذي انتقد فيه ، يبقي له الحق في مخاطبة المسؤول الاول عن البلاد والعباد وعن استراتجيته وأدبياته لمضمان  نجاح القضية التي هي ملك الجميع. ثم أن شخص الرئيس هو شخصية   عمومية لكافة الصحراويين يمدحه بعض ويذمه بعض أخر واذا كان بعض العقول الضيقة او العاطفية وهي الاكثر تظن ان اي نقد او تصحيح هو اساءة لفخذ او عرش او قبيلة السيد الرئيس او اي مسؤول اخر، فعليهم الحفاظ على سمعة  الفخذ او القبيلة بمنع كل أفرادها من تحمل مسؤولية الاخرين وهذا هو الشرف بعينه
.
إبراهيم أحمد